ما هي مقاهي الأوكسجين الآخذة بالانتشار؟
بعد انتشار مشاكل التلوث في مختلف بقاع العالم، انتشرت مؤخراً في العديد من المدن الأوروبية والأميركية واليابانية ما يعرف باسم مقاهي الأوكسجين، فدعونا نتعرف على هذه الظاهرة الآخذة بالانتشار.

عبارة عن أماكن تقدم الأوكسجين النقي بنسبة تقارب 95%، وذلك بواسطة أجهزة خاصة ذات خراطيم صغيرة على غرار خراطيم الشيشة (النرجيلة)، وتتراوح مدة الجلسة الواحدة ما بين 10 إلى 15 دقيقة يستنشق الزبون خلالها الأوكسجين النقي، كما يمكن إضافة العديد من أنواع الزيوت العطرية النباتية.

لا شك بأنّ استنشاق الأوكسجين يخفف من التجاعيد ويهدئ الأعصاب ويخلص المدخنين من تراكم النيكوتين، وقد أكد العديد من الأطباء على فوائد استنشاق الأوكسجين النقي ومنها:
- يمكن أن يساعد في زياد مستويات الطاقة.
- يمكن ان يحد من التوتر.
- يحسن الزاج و يقوم بتحسين التركيز.
- يحسن الأداء الرياضي للجسم.
- يقوم بتحسين التنفس أثناء النوم وهذا يساعدك على النوم بشكل أفضل.

ما زالت المنظمات الصحية في العديد من البلدان حول العالم تدرس الموضوع قبل أن تتخذ قرارها وتبدي رأيها في ذلك، إذ أن التساؤل الآن يدور حول نسبة تركيز الأكسجين الآمنة، والتي يسمح بها قانونياً دون الرجوع للأطباء.
وذلك لأنّ الأكسجين وبنسبة .599% يعتبر دواء ولا يجوز تداوله إلا باستشارات طبية، وهو مخصص لمرضى القصور التنفسي، ويستخدم أيضاً أثناء عمليات التخدير في غرف العمليات.

2- النكهات و الروائح المعطرة المستخدمة في أنابيب الأوكسجين يمكن أن تكون ضارة، خاصةً لأصحاب أمراض الرئة لأنها تحتوي على مواد كيميائية و هناك أعراض تسببها هذه المنكهات منها :
- دوخة.
- صداع
- تفاقم في الربو
- ضيق في التنفس .
- غثيان .

- الذين لديهم تليف كيسي.
- الذين يعانون من انتفاخ في الرئة.
- من لديه أي مشاكل تنفسية.
- الذين يعانون من أمراض القلب أو أية أمراض مزمنة أخرى.