المهدئات و أضرارها
نانرج-صحة و جمال.
المهدئ أو المركن، مواد مثبطة للجهاز العصبي المركزي تتفاعل مع نشاط الدماغ مسببة تباطؤه.
تستخدم المهدئات المختلفة في مجال العلاج من العديد من الأعراض النفسية مثل القلق، التوتر والاكتئاب حيث يلجأ إليها الطبيب للتقليل من الأعراض التي تصاحب المريض وتنغص عليه حياته، فلا يكون قادر على مواجه أي من مشكلات الحياة، الجدير بالذكر أنه من الضروري تناول الأدوية المهدئة تحت إشراف طبي.
يوجد أنواع عديدة للمهدئات، و تم تصنيف المهدئات ضمن ثلاثة أنواع رئيسية و هي:
- البنزوديازيبيات.
- الأدوية المنومة.
- الباربيتيورات.
يمكن إساءة استخدام المهدئات لإنتاج تأثير مهدئ بشكل مفرط و في حالة تناول جرعة زائدة أو إذا تم دمجه مع مهدئ أخر فإنه يحدث أضراراً عديدة:
- فقدان التوازن.
- مشكلات في الوعي والإدراك.
- التقيؤ.
- الصدمة.
- مشكلات في التنفس، مثل: تباطؤ معدلات التنفس، وصعوبة التنفس.
- التلعثم أثناء الحديث.
- الدوخة، أو فقدان الوعي.
- العجز عن التفكير، أو إبداء ردود فعل سليمة.
- تباطؤ نبض القلب.
- انخفاض درجة حرارة الجلد.
- تحول لون مناطق معينة من الجسم إلى اللون الأزرق، مثل: الشفاه، والأصابع، والجلد.
- فقدان الذاكرة.
- الدخول في غيبوبة.
قد تسبب المهدئات نوع من الإدمان، و من الأعراض التي تدل على الإصابة بالإدمان:
- تغيرات حادة في المزاج.
- تصرفات غريبة وقد تكون عدوانية.
- تشتت الانتباه وقلة التركيز.
- تصرفات لا تتماشى مع النظم المجتمعية.
- مشكلات صحية عديدة مثل: فقدان الذاكرة، وصعوبات الحركة، وهبوط ضغط الدم.
Comments